الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث أبو عياض توفي بعد يوم من بتر يديه الإثنتين؟

نشر في  03 أوت 2015  (21:38)

أكدت مصادر مطلعة لـ “لوبوان تي أن” ان سيف الله بن حسين، المعروف باسمه الحركي “أبو عياض”، قد قتل فعلا يوم 16 جوان الماضي بعد يوم فقط من ضربة جوية أمريكية في ليبيا كانت تستهدف زعيم تنظيم القاعدة في ما يسمى ببلاد المغرب الإسلامي مختار بلمختار.

واضافت ذات المصادر ان ابو عياض اصيب في الغارة اصابات خطيرة بترت خلالها يديه الاثنتين قبا ان يقضى بعد يوم من الغارة.

وكان الارهابي أبو عياض وهو أكثر المطلوبين من قبل قوات الأمن التونسية، استقر في ليبيا منذ عام 2013. وقد جعل من مدينة درنة الليبية قاعدته الخلفية، حيث يدير فيها معسكرات لتدريب المقاتلين، مع تنظيم عمليات تسلل لخلايا سرية إلى تونس.

وسبق لأبو عياض أن غادر تونس للانضمام إلى تنظيم القاعدة في أفغانستان خلال تسعينيات القرن الماضي، وتدرج في السلم الهرمي لهذا التنظيم حتى أصبح ضمن دائرة العشرة المقربين من بن لادن.

وكان أبو عياض يقاتل جنبا إلى جنب مع بن لادن في تورا بورا قبل أن يفر إلى باكستان ثم إلى تركيا. وفي تركيا ألقي القبض عليه وتم تسليمه إلى تونس في عهد بن علي ليتم الزج به في السجن والذي غادره  بمقتضى العفو التشريعي العام الذي تم إسناده لكل السجناء السياسيين بعد ثورة 2011. وسرعان ما أسس التنظيم المتطرف “أنصار الشريعة”.

وتم تقديم هذا التنظيم في البداية على أنه حركة سياسية ذات أنشطة خيرية متنوعة.  ثم بدأ بتجنيد العديد من الشبان التونسيين وتسفير عدد كبير منهم إلى سوريا والعراق. ثم تزايد عدد الشباب الذين غادروا في اتجاه ليبيا بعد أن تم تصنيف أنصار الشريعة تنظيما إرهابيا وتم حضره في تونس..

وتم بعد ذلك التوصل لأدلة حول دوره في الاغتيالات السياسية والعمليات المسلحة التي حدثت في تونس في عام  2013، والتي كان أبرزها اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وفق ذات الموقع.